أجلس وحيدا" ..
~~~~~~~
وحيدة علی رابية القلب تقفين كالوردة المغسولة برذاذ نبيذ الحب المعتق
القلم يرتجف أذ تقترب القصيدة عارية إلا من عوامل الحروف النائمة علی وسائد الأرق المبلله باليقظة القاتلة
يا أنثی الصباح. .
كيف تركتني وحيدا"مشلوحا"علی أطراف المدن المكتظة بالشاحنات المحملة بالغيظ والنساء الضغينة
أيتها القصيدة يا سواي
كيف آتيك وأنت وحيدة تقتربين مني عارية" إلا من شهوات الليل المبللة بالأرق العظيم
وأنت أنت أيتها الحبيبة الغائبة لما أصبح حضورك رغبة" يتيمة" تتسول الوقت و الأمكنه كي ألتيقيك علی رصيف مفرد في صحراء المدن المكتظة شوارعها بالنساء الطوارئ و العابرات .إلا انت عندما أتذكرك يعتمر قلبي شيئ من التوجس و السرعة أنت حبي أنت إيقاع مسرتي لما أصبحت طعنة هادئة في قلبي .تعالي وعمري خرائب الروح .
لما تستكثرين علی رجل ضائع فسحة من قصيدة أو فسحة من رغائب أو فسحة من ظلام يضيئ .قومي إلی شجرة الحب وبكل رقة بللي أوراقها بعبير النشيج لتزهر من جديد .
و أنت أيها الصمت يا صديقي في أوقات الضجة المتعالية توقف و أمنحني من وقتك ما تراه.
بقلمي محفوض أبو فراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق