إلا سواك مهما خف الثقل على قلبي ومهما صغر ضاق عليه...!
ولك في القلب عرش تكون فيه الملك المطاع لا آمر غيرك ولا حاكم إلاًك ..
لا زائر ولا ضيف لا إنس ولا جن فقط أنت وظلك...
وأحيانا أغار من ظلك ..
لااا...
بل حتى من أنفاسك ...
فإني عثرت عليك في منتصف الطريق مفقود تناولتك حذرة من الأنظار الخاطفة خائفة أن تضيع مني..
أمكتك في قلبي الصغير
محاولة إطباقه بكل قواي ، مواصلة الدرب وهو يتكركر بكل نشاطه...
وفي تلك اللحظة نفس الشعور...!!
إن وضعت طائرا في قفص من ذهب فهل حقا هو راضٍ ؟!
هل حقا هو ملكي ..؟!
أم أن الحرية خصيمتي..؟!
شاهيناز منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق