يا عروسا في المدائن
اكتملت بك الأوصاف
تنثرين الحب دوما
في الربوع والضفاف
كالشمس في وضح النهار
ينتهي بها المطاف
ليس مثلك صفاء
جمالك زاد وناف
كالزهور في الحدائق
عطرها ندي شفاف
عبق منك يفوح
ملأ الكون وطاف
كنسيم الصيف دافئ
فيه تُجنى القطاف
ينعه أثمر غلالا
به بهجة بلا خلاف
أو ربيع خصب المرابع
ترعى بها الخراف
هواءه يشفي العليل
نداه يروي الجفاف
يا عروسا قد نمت
فيك مزايا وأوصاف
شفافة حميدة
لاتعرف الانحراف
بوركت أخلاقك
وبورك فيك العفاف
____________________
احمد الربداوي ابو شادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق