سأعترف لَك ... ياأمي
أَن غيااابك يهددني
يُبَعْثَر خُطَاي ... يستفز سطوري
لِمَا ... سَفَرَك دُون مَسار
يممت وجهتك ..على بساط من حرير
سادِي ... ذَلِكَ الزَّمَنِ الممشوق
دَعِينِي اروض الْمسافات ..
خَمْر لمى .. مِن أَعْنَاب مِشْكَاة
وَدَعِي لانفاسك أَجْنِحَةٌ فَرَاشَات
فَلَا تنذهلي أَن عَرْش السَّوْسَن
عَلَى نوافذك ..
وارفة الظِّلّ ... ميرمية الْعَصَافِير
ورابية الِاحْتِوَاء ...صانعة المطر
وحكمة الشمس ..
لطالما لَوَّحَت للبروق ..فاحمرت خدودها
فلا تترك شرفات الفجر موصدة
قَلْبِك الدافىء تَنَوَّر الْعُبُور . .
يَحْتَشِد عِطْرِك فِي مجامر الرُّوح
يَرْعَى قطعان اللَّيْل ..
ك هَدَأَت العُشْب للعصافير
يَسُوقُهَا سَحَائِب الْوَحْي
مُنْذ اِنْبِجاس زمرمها
تَسْتَقِلّ افلاكها واجرامها
خذيني .. الى فردوسك المشتهى
جَدِيلَة نَجَاةٌ . . . فِي مَوْجٍ عَابِثٌ
كالدهر . . . أَنْت وَاثِقَةٌ مسبشرة
فك عن روحي الطلاسم
Ameert Aljanob
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق