أحيانا في حياتنا اليومية نتعرض
لمواقف تجعلنا نفكر قليلا في
أنفسنا وماذا فعلنا وماذا سنفعل....
فأحيانا نقف في وسط الطريق....
فحينها لا نعرف الرجوع للوراء
ولا نستطيع الأستمرار قدما
للأمام وأحيانا تسيطر علينا ذكريات
قاسية تعرضنا لها بالرغم من
تناسينا لها لنستمر قدما في هذه
الحياة.....
وأحيانا نتجاوزها ونرمي أحمالنا
من وراء ظهورنا لنظل أقوياء لا
تكسرنا ريح عاصفة ...!!!
وفي نفس الوقت تعلمنا درسا
قاسيا بأننا لا نطلب مساعدة من
أحد الا الله وحده فقط.....
لأننا عندما ضعفنا وتعرضنا لظروف
لا يعلمها الا الله لم يقف الى جانبنا
الا القلة القليلة ومن رحم ربي
وهؤلاء هم الذين صمدوا معنا الى
نهاية الطريق ولولاهم لما وقفنا
على أرجلنا من جديد.....
بالرغم من تساقط أشخاص كثر في
حياتنا كتساقط ألأوراق الصفراء في
فصل الخريف.....
فقط تم سقوطهم من حياتنا ورقة
تلو الورقة......!!!
ولم يبقى في حياتنا الا الأوراق
الخضراء فهي صامدة كصمودنا في
هذه الدنيا .....
ولكن هؤلاء الذين سقطوا من عيوننا
قبل حياتنا لم يتساقطوا فقط في
فصل الخريف ولكنهم تساقطوا في
جميع فصول حياتنا الى بقية عمرنا.....
هم اعتقدوا بأن وجودهم في حياتنا
كالهواء العليل وأننا لن نمضي قدما
بدونهم .....
ولكنهم لم يعرفوا بأنهم في حياتنا
كانوا كصخرة كبيرة على صدورنا وآن
الأوان بأن نتخلص منهم بل هم كالزفير
عندما نريد أن نخرج ثاني أكسيد الكربون
الضار من أجسامنا لكي نستنشق هواء
نقي لنتنفس من جديد الأوكسجين
الذي حرمنا منه سنين طويله ولنبدأ حياة
تملؤها الأمل والسعادة مع من يستحق
أن نعيش معهم ويعيشوا معنا......
كلماتي مريم خليفه خليفه /الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق