لوحدي ...
تصفحت أوراق
كتابي...
فوجدت صورته
أمامي ...
فرأيت عيونه
تحدق بي ...
وكأنها تقول
لي ...
اشتقت لك يا
حبيبتي ...
وتخيلته يقول
لي ...
كيف حالك
فارتعشت
أناملي ...
وتسارعت
نبضات قلبي ...
واشتد خفقانه
رويدا رويدا ...
وتزاحمت الأفكار
في رأسي ....
ثم سألت نفسي
ماذا دهاك
اهدئي ...
وخذي نفسا
عميقا ..
فحاولت أن
أتمالك
أعصابي ....
وأسيطر على
نفسي بنفسي ....
لأني أشعر بأن
روحي ...
انزلقت في
أوردتي ...
وكأنها تقول لي ...
إنه الشوق والحنين
يعصف كأعاصير
هوجاء في
داخلي ...
فعندها تذكرت
الماضي ...
وكل أحلامي
ثم قلت لي أنا
رويدك لا
تتوتري ...
فتلك أشجانا
وأشواقا عابرة
تتسلل إلى
روحي ...
فاهدئي ...!!
فعندها طبطبت
على كتفي
وارتاح بالي ...
ثم عادت إلي
روحي وسكنت
داخل حناياي
بسلام ....
وثم بعدها أغلقت
صفحات كتابي ...
وارتاح قلبي
من وجع الحنين ...
مريم خليفه خليفه /الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق