اَعيدي العِشق َفِيَّ عندما كُنت ِعراقية
تَجهلين َالّلعب َمعي فكم كُنت ِعربية
تتحركين َأمامي كفراشة ٍشرقية
مُنهمك ٌأنا ومُغرم ٌحتى العبودية
أثارَت ْوأثرت ِمحراب َلؤلؤيَ العين
لم تبُصرَ إلا بَصيرتي يا أيتها النرَجسية
فذابت الروح ُملتهبة مكفيّة
لعاشقة أذكت ْبنارِها الشُهب َالمخفية
قاتلِتي ْفي صَبابتهِا من غيرِ أدمع ٍ
كالشُعاع تَضربُني وبنورٍ مَسقية
فإن جَرت ْدموعها كالأخاديد
وعلى الجسَد كجبال ٍجليدية
سَأسلّم نفسي إلى عاشقة شقيّة
أسير لها بجنادل ملوية
تثورُ براكينا ًوجمراً كصخور ٍقرمزية
إنها روحي وجسدي فكم ْاأنت ِأنانية
ياساحرتي أنا بشرٌ من الاّدمية
ولست ُخالداً معبداً من الأزلية
أغارُ عليك ِمن نسمة ٍهوائية
ومن سراب ٍيقول ُلي أنكِ خيالية
ناصر مطر فا لح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق