سالت دموعي في بعادك مُرغَما
قد هدّني شوقٌ أبى أن يُحجِما
حسبي فؤادكِ أن أكون متيماً
بالعشق أهذي والحنين تكلّما
بحروف من أحببتها جُنَّ الهوى
وغدا الوصال بُعَيد لحظٍ مُلهما
آوي إليها كلّما حار النوى
فيُطِلّ بدرٌ في السماء تبسّما
أشكو إليه من الهيام يجيبني
من دون قلبٍ واجدٍ لن تنعما
إن الغرام حكاية لا تنتهي
الكل من لَوعِ الهوى لن يَسلما
ما كلّ من طلب اللقاء ينالهُ
حتى يُصاب بلوعةٍ أو يُعدما
هذا سبيلي في الهوى ألقى به
بحرارةٍ عشقاً يطال الأنْجُما
أحمد طاطو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق