أقبلَ الليلُ وفي الليلِ تتعَبُ
الأفكار
تلكَ المليحة ..تتوجت
ْ عرشَ الهوى
في طبعها يَمسي الغوى...
وتعزف الأوتار....
عطر الجنان يسابق ظلها
تمايست بحسنها...
لا يُعرفُ بأي لغةٍ تحدثتْ عيناها
الليلك يَحتار
لكنَ القلب يُترجمُ سرَ بوحها
يسابق النبضات...إليها
ويكملُ المشوار....
تناغمَ الهمسُ وأريجُ أنفاسها
مسك الكلام...
تُعطرُ الشفاهُ همسات الهوى
وتُعتقُ الرحيقَ سكبُ
نبيذً وروى....
شوقٌ تَوَقّْدَ وأَجفان الظِبى
كم زار الكحلُ حنينَ دمعها
المدرار...
وكم عانقَ الوردُ مباسمَ
عطرها...
كم زنرَ الياسمينُ رهافةَ
خصرها..
والندى كم حطَّ على أسيل
خدها...
أزفَ لحنُ الهوى
ويدُ العشقِ تقطفُ عبيرَها
تُمطرُ القصائدُ حكايات مدلهةٍ
من أبجديات الجوى
وابتسامات القمر
الفجرُ يُغمضُ عيونَ الليلِ
بصباحاتِ البنفسج
وشدوها...الأطيارُ
من براءة روحها ...عذريةَ انتماء
في بحار العشقِ أيقونات
سفر...
تعزف رمقَ الوداع لقد حانَ
النوى
مصاحفُ الوقتِ ضياع
وعباداتُ انتظار
مناسكٌ ظمأى وابتهالاتُ.....جنون
في جيدها ...عقد من النجوم
فريدة المنال...رقيقة
الأنوار...
احمليني على راحتيك شمعة افتداء
تُذيبُ نفسها ...نهج محبة
مكللٌ بالغار...
مفيدأبوفيَّاض..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق