على جناح بعوضة
كانت الأساطير تطير
هروباً من مخاوف شرانق الحرير
الهم كبير
والعمر لو ندري قصير
سائرة ..
حائرة..
ملائاتها شاغرة
وفراغاتها عاثرة
هذه الدنيا المنكوبة
تبدو شاحبة منهوبة
على أطلال
أمجادها كم كانت موهوبة
تغوص بوحول
وغبار تبغً وكحول
تفتش عن المجهول
في كوكب معلول
أناس وحداناً وفلول
فيضانات وسيول
يمتطون جناح بعوضة
أصار العجب معقول ؟!!
إلى أين المسير ؟!
في ظلمة الدرب العسير
الجناح مكسور ، لا يطير
والظاهر كالباطن قفير
وجع الأسنان صرير
بالأحزان ؛ لا فرق بين غني وفقير
رحماك ربي .. يسًر ولا تعسًر
الوضع خطير !
راتب كوبايا - كندا 🍁 Rateb Kobayaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق