ياسمينة
ينساب سحر جمالها ويجاري
شجوا يعانق فجر نور ساري
ليطل سطع للمى من خدها
كنقاء عين الشمس بالانوار
في رش لمسات كفيحاء زهت
منحت جديد اللون للازهار
وسلاف كأس من عصير كرومها
شفافة في الرشف والانظار
والميل يجرع كحله من رمشها
ليضيف في سهم العيون غرار
واللؤلؤ المرصوف سارية هدت
إيقاع بحر والشفاه صواري
بنت لضوء الأبجدية توأمت
الفا حماه القد في الأفكار
عزفت لالحان الخلود ولم تزل
نغما يراقص رعشةالاوتار
شامية. منحت نسائم طلها
جرسا لفجر الصبح والاسحار
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق