صديقيَّةُ : ❤ زفرةُ مقاتلٍ قبلَ الشَّهادة ❤ ..👍
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
تَركتُ جُرحي على السَّجِيَّةِ يَنزِفُ ...
وما كنتُ سَيلَ الدِّمااااءِ أُوقِفُ ...
قُلتُ في خاطري :
كم دَمي القاني نَزوفٌ !! ..
وليسَ في عَطَائِهِ السَّاخي تَأَفُّفُ ...
سَأَلتُ ربي أنْ يكونَ بِعونِهِ ...
وأنْ يُبَرِّئَ الجُرحَ النَّدِيَّ تَلَطُّفُ ...
وفجأَةً وقَفَ النَّزيفُ لوحدِهِ ...
ما كنتُ عن سَبَبِ الوقوفِ شَيئَاً أَعرِفُ ...
غيرَ أنَّ اللهَ قد أَجَابَ الدُّعاء ...
ومنْ أَجابَ اللهُ دُعاءَهُ لا يُكسَفُ ...
تَذَكَّرتُ كم مِنْ شَهيدٍ نَزَفَتْ دِمَاؤُهُ مِثلي ! ...
وراحَ يُراقِبُ بالعَينينِ بيوتاً تُقصَفُ ...
وما زالتْ يدُهُ على الزِّنادِ ضَاغِطَةً ...
قبلَ أنْ يُوَدِّعَ أَرضَاً ، حُبُّها لا يُوصَفُ ...
حتى خَرَّ هاوياً على الثَّرى ...
يُقَبِّلُهُ في آخِرِ اللَّحظاتِ ويَحلفُ :
قَسَماً لن يُضَامَ هذا الحِمى ...
ورفاقي في كلِّ سَاحٍ بالدِّفاعِ تَشَرَّفوا ...
ألا ليتَكَ تَعرفُ كيف كانُوا الحُماةَ الأُباةَ ؟! ...
وبمنتَهى البُطولةِ قاتلوا ، وتَصَرَّفوا ...
👍 وكم منَ الشُّهداءِ بعَينيَّ رأيتُهُمْ
بَعدَ الشَّهادةِ ، إلى اللهِ طاروا ورَفرفواااا 👍 ...
بقلم : 👍 : @ #الأديب_صديق_ماجد_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق