مشاركتي في القصة القصيرة
...الغفران...
سكنهاالحزن ،منذ أن تداعى إلى مسامعهاخبر زواج زوجهامن أخرى..هدم أحلامها الوردية بأنهاتوءم روحه ورفيقة دربه ...آلاف التساؤلات تمخر عباب فكرها ، ومازالت تسأل لماذا؟
كان يأتي كل شهرين مرةويدعي أن عمله صعب ، كانت تطير فرحا بقدومه وتستقبله بأبهى حلة كأنها عروس عاشقة؛حملت أعباء البيت وتربية الأولاد وبذلت قصارى جهدها لإرضائه..
قررت الانفصال .!!!!
وذات مساء مقمر، قرع جرس الباب وإذ به يقف خجلا وبيده باقة زهر..قال لها بكل استحياء: سامحيني .
.....بقلمي....ساميا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق