شذراتٌ من شوقٍ دفين
==============
استخرجت كل مافي لحد الأرض
من ترانيم .
لأرى ورود خديك تعزف لحني
وتبتسم ...
فلم أجد سوى قلباً حزين ...
كاد يرحل مع رفاتِ الشوق الدفين
ويعرج على نسمات العمر
التي تسلقت درجات الليل
لتدرك القمر الغائم
قبل طلوع الفجر ...
وأرسمكِ نجمة للصبح تغفو
بعبير الياسمين ...
وعلى مر السنين ...
أين أنتِ ؟؟
في أيّ سماء ؟؟
مللت البحث عنكِ ...
ولم أجد منكِ
سوى حنين الروح العليلة
وزفرات الشوق الطويلة
وبعض من تبر أصفر
يبرق كل حين وحين ...
دعِ كلّ مافي الوجود
وتعالي إليَّ ...
إلى فردوسنا المعهود
فأنتِ لي ماء وطين ...
========
بقلمي : عبد الرزاق سعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق