نزيف الجرح
ما زال يعزف نزفا جرحه وطني
مر النشيد من الأقصى إلى اليمن
إلى طرابلس حيث النار موقدة
حتى دمشق التي ضاقت من المحن
لا شبر في وطني إلا به وجع
فليس من فتنة إلا إلى فتن
مذ مسنا الضر ما ثارت لنا همم
صرنا ؛ومن عجب؛أعجوبة الزمن
أما تداعى علينا كل مغتصب؟
صرنا غثاء ؛بلا وزن؛ من الوهن
هنا فهانت على الأعدا كرامتنا
فهل سمعت بنار دونما دخن؟
هي الدواهي مريرات تحاصرنا
أتت على الروح قبل النفس والبدن
متى نرى أملا ينسل من ألم
به شروق غد أزهى بلا حزن؟
عبد العزيز كرومي
المغرب
20/8/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق