لا نية لي
بمغادرة جزر
قلبك المهجورة
و لا نية لي
بنسيان تلك
الأيام التي
فاتت من دونكِ
أيام أيتام بائسة
قفزت على جراحي
لتتخطاني
كي لا تتلوث كعوبها
بدم الغياب الفاسد
لا أحد مثلي
احتمل صرخة
الماء البارد
و هو يشربه
الا أنا فنار الشوق
عجز عن إخمادها
رجال الإطفاء
لا أنتِ معي
و لا صوتكِ المريح
فكيف أعبر هذا الحزن
القبيح ...!
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق