مشاركتي المتواضعة
ظمئت
ظمئت إلى أن صفا مشربي
وخضت الحياة على مذهبي
فباتت حياتي طريق عبور
وكل الدروب إلى ملعبي
يمينا" ذهبت فكان شمالا
أدور وحملي على منكبي
وأطوي الحياة كمن في اغترابٍ
يعيش الحياة كما المذنب
وأسعى لأجل معاش كريم
فظلم الحياة كما العقرب
وفقر أحاط بنا خانقٌ
ومرت سنون على مطلبي
ورغم الظروف لنا بارق
ومجد تليد من الشهب
تدور رحاها وتبقى نفوسٌ
تسود على شوقنا الملهب
تنير ظلاما بهذي الحياة
وترحم طفلا من التعب
حياتي لفيض من الأمنيات
وروضي ندي ٌّ أنا اليعربي
وهذي الحيا ة كنبضِ فؤادٍ
فتشدو القلوب بلحن أبي`
وطالت سنيني فبت حكيماً
وشعري ليوصف بالأشيب
بقلم نزار جميل ابوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق