قلبي عنكَ يسألني
وأنت القابعُ بعزلتك بصمتكَ
يلفّك الضباب والحيرة
تفترشُ النسيان
عنك قلبي يسألني
مشاعري ثارت
والنبضات تسارعت
وقلبي الملوّعُ يحزنني
طيفك يراقصني
إليك يأخذني
يلف بي يلف بي
بالآهات يحرقني
يستحضرك خاطري
إنّك في كُتبي
وأشعاري
بضعُ كلماتٍ لك عالقةً
بمحبرتي
لك الأمسُ
واليوم
و غد
وعودك مُسّطرة
هُنا في ذاكرتي
فوق طاولتي
كلماتُك
مازلت أسمعها
تُسكرني
من حاضري تأخذني
أنسيتَ
وعودك؟
والهدايا؟
وهمساتك أصبحت
أنغاماً ومرايا
أنسيتَ مقعدنا
أغانينا
أحلامنا
وانت الذي
حطّم كبريائي
حطم أسوار مملكتي
فرحت بك جيوشُ مشاعري
علّقتُ لك قناديلَ أشواقي
بدعواتي
برجائي
فرشتُ عند قدميك سجادة أنوثتي
هلّا أخبرتني
ماذا أقول لقلبي
ماذا أقول له
وهو الذي أبى
أن يخفقَ بغير حُبّك......
بقلمي د أميمة قدور(2 (9)2019)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق