الجمعة، 4 أكتوبر 2019

أيها المعلم... للمبدع حسام القاضي

( أيها #المعلِّم )

-  تاجٌ على رأسي أنتْ -

- إذا قالَ المعلِّمُ يوماً ( أنا محتاج ) فذاك يعني أنّ :

       ( ناقوس #الخطر ) قد نطق .

الكاتب الأردني /
حسام القاضي .

- مبدع الروائع -

ليس حسدا ننصبهُ إليك ولا نتعالى عليك سَفَهاً وغرورا

ولا كبرياء على  قَدْرِكَ  ( #فالقمرُ بنفسهِ ) حتما مُزهراً مُستنيرا .

ولا أحفظ لك اسماً فأنت ( #المُعلِّمُ ) وأنتَ خيرُ دليلا

وأكادُ أقفُ بينَ يديكَ منكسراً وخجولاً  منكَ مكسوفاً وذليلا .

- يا سيدي - لا تدقق في حروفي أرجوكَ فقلمي عليلا

لطالما ارتجفَ بسطرهِ ( فاعوجَّ منحنياً ) تائهاً بخطِّهِ لسبيلا .

كانَ النَّومُ يهجرُ مُقلتيَّ فالفكرُ مرتجفٌ خوفُهُ منكَ وبيلا

( حتَّى #الخِرافُ ) ما كانتْ تَعدْوُ لأعدَّها أرعبها خيالٌ وصريرا .

أجهلُ مقامَكَ ( حتَّى لو علَّمتني )   فأنا سفيهٌ بالمراتبِ وصغيرا

أتَفوَّهُ بشططِِ - لا أدري - عاقبةَ أمري أخالُني أجهلُ أيَّ مصيرا .

ظنُّوا بكَ السُّوءَ تلهثُ وراءَ ( #لُقيماتٍ ) وبطنُكَ فارغٌ وحصيرا

وأنتَ من أشبعتهُ النُّصوصُ ( عزَّةً وشموخاً ) ألماساً وحريرا .

عتبي عليكَ شديدٌ لو تُطالعِ الدُّنا ( #فدريهماتٌ ) لا تعني الكثيرا

وأظنُّكَ تحاولُ طرقَ أبوابٍ تُشيرُ إليها كأنها ( مقتلٌ لقتيلا ) .

باللهِ عليكَ ( أرِحْ خُطامكَ ) فالنُّورُ بينَ يديكَ وهجُهُ سليلا

( #إقرأ ) وماذا بعدَ إقرأ مِن غُنْمٍ تملكُ بها قُلوباً ما هزَّها قيلا .

ما كانَ ينبغي عليكَ الحديثُ تأتيكَ الأمانيُّ تُهديكَ إكليلا

تقرأُ ما بينَ عينيكَ ( تكفيكَ السُّؤالُ ) فمرادُكَ حاضرٌ وأصيلا .

فالكرامةُ أنتَ ( وفيكَ تتغزلُ ) وكذا قِف لكَ أنتَ وفهِ التبجيلا

واللهُ مُبسطٌ لكَ المدادَ ( في عتمةٍ ) ما أعدُّوا لوحشتها بديلا .

          أيُّها المعلِّمُ

   ( تاجٌ على رأسي أنتْ ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق