الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

مازلت هنا.... للمبدع فواز الحلبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مشاركتي بمسابقة بوح الصورة..
مازلت هنا ،، مازالت روحك تؤنس روحي،، وتنبض في قلبي دفق حياة ،، تدفع عني هموم وحدتي ووحشتي،، ترقبني وتحيطني بأمان،،،،، 
مازلت ذاك الأمل ودفء الحنان،، سعة الرفق الذي يغمرني نشوة الحب والإحتواء والإهتمام،، 
يقويني ألا أنهار،، يحميني من انهزام 
يمدني ثقة العون والحب وأن لا يضعفني البعد أو يهزمني 
ولا اعرف لطالما طيفك حاضر شقاء ولا عناء 
 أسافر في عينيك المحزونتين لأجلي أتغلل فيها بحثا عن ذاتي وغيابا فيك ويغمرني سعادة ذاك اللقاء 
ينسيني كل الأشياء التي تزاحم ذاكرتي بعناد 
يرهقني،،، يؤلمني،، يسرق مني لحظات الغمرة 
يحاول إرهابي واغتصاب مشاعري وأن لا لقاء 
تفاجئين الرهبة والزحمة وإحساس الخوف وتحلين دون إذن منهم 
يوقظني من مضجعي طواف روحك وتمتزج رائحة عطرك بأنفاسي 
يسري حنينك بأضلعي 
ينبهني،، يحركني،، يكاد يوقعني عن سريري 
فأندفع حيث ينتظرني،، وأعرف أنك بطيفك هناك على مشارف نافذتي تنتظرين 
يخادعني بصري وتتوه مني حواسي وأمدد يدي 
لأنعم بملامسة وجنتيك وثغرك،،، 
تصطدم يدي بزجاج نافذتي،، يؤلمني إحساسي 
تغتال فرحتي!!! ويكتوى قلبي 
أقف مزهولا 
مدهوشا 
محزونا،،، تتبخر فرحتي وتتبعثر بين الحقيقة والحلم 
افتقدك فاستشعر كآبة ملامح وجهك 
وحزنك الدفين في عينيك تخفي إحداهما ستارة نافذتي ليعلن الحزن مأتمه 
لكني أصر أن ألامس عبر الزجاج إحساسك 
وحنينك وحنانك الذي لطالما يغمرني فيأسرني 
ويضيء وجهك عتمة ليل بهيم في قلبي 
يعافيني،،، يهنيني 
يعيد الحياة لقلبي يقويني 
ما أجمله وما أرقه وما أطيب حضوره الرقيق 
  حبيبتي ابقي هنا إلى جانبي لا تتركيني 
أحيطيني،، أظليني،، منك لي اعطيني 
فأنت ترياق لروحي،، وبلسم لجراحي  ،، وانت المنى   ابقي هنا أحييني 
 أخبريني بهمس الحب 
هات كلميني 
قولي شيئا يا حبيبتي يخيفني صمتك؟؟!! يكويني 
ماعهدتك بهذا الحزن،،؟؟!! لا تعذبيني،، 
فلست ممتنا ببعدي عنك يذبحني كما سكين 
حبيبة الروح  قاتل الله البعد عنك 
مزقني إربا اعيدني 
حيث قلبك مهد روحي وعيونك بحار غمرتي خذيني إليك آويني 
جرديني عن أشيائي،، عن ذاتي ،، عن تكويني 
أفنيني فيك،، بنبض قلبك مديني 
أحييني فيك ،،، أميتيني 
 فما أنا إلا منك ،،، لبيني. 
بقلمي : فواز الحلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق