نجومُُ فِي بَلَدِي ..
..
مَنْ كَانَ صيَّرَ أَمْسِي صورَةً مِنَ غَدِي
وَ أَوْقَفَ العُمْرَ .. دََهْــــــرِي كُــلُّهُ أَحَدُ ؟
.
للنَّاسِ آتِِ جَـــــــــليلُ المجدِ يُثْقِلُهُ
وَ هَــــــــــا أَرَى غَدَنَا بخـــــزيِهِ يَفِدُ
.
العُمْيُ نحنُ و كـــلُّ النَّاسِ مبصرةُُ
لاَ العَقْــلُ يهدِي و لا التَّنْزِيلُ مُعْتَمَدُ
.
كَـــــــأَنَّنَا البهْمُ فِــي زَرْبِِ تُحِيُط بِهِ
مِنْ بُؤْسِـــــهَا ظُلَمُُ أُسْـــــدَافُهَا أَبَــدُ
.
لَكَـمْ بَنَيْنَا لِلَهْـــوِِ أَصْـــــرُحًا سَمَقَتْ
و فِي الوَغَى نَارُنَا مِنْ غَيْرِنَا تَرِدُ
.
وَ كَـــمْ تَغَنَّى بِصُنْعِ الــوَهْمِ سَادَتُنَا
و َخُبْزُنَا مِنْ سُهُولِ الغَــرْبِ يُحْتَصَدُ
.
قَدْ يُشْعِلُونَ جَحِيمَ الحَرْبِ فِي كُرَةِِ
و الوَاهِمُونَ لَهُمْ مِنْ حُمْقِهِمْ عَضُدُ
.
الحُولُ هُــــــمْ فَبَغَايَا الليلِ عِنْدَهُمُ
هُـــنَّ اللّــــــوَاتِي بِهِــنَّ يَرْتَقِي البَلَدُ
.
و النَّجْمُ مَنْ يَصْنَعِ الأََفْرَاحَ فِي هَدَفِِ
أَقْـــــدَامُنَا مُجِّدَتْ .. وَ العَقْلُ مُفْتَقَدُ
.
بقلم محمد الفضيل جقاوة
ذات يوم لا أذكره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق