هـي الايــامُ.............
وإن عـادَ الجفاءُ يُحيطُ سطري
تنـاثـرتْ النقـاطُ مـن الحروفِ
أزالَ نقـابُهـا مـا كـانَ يخفـي
ليـرسمَ لوحة الظـّلِ العطـوفِ
أنا والحـرفُ يـبـدو في صراعٍ
تحـدى بعـضـنا بعـضاً بخـوفِ
أيلهُمني جمال الحـرفِ شعـراً
تنـهـّدَ عازفـاً لحـن الـكـفـوفِ
وعـادَ الصوتُ يذكـرني بهـمسٍ
تخطـى عابــراً كـل الظــروفِ
فـإن خـابَ الرجـاءُ ومـا عسـاهُ
تحـدّرَ ضاربـاً عـمـق الصفـوفِ
ليـرعـدَ صـادحاً بـيـنَ الجـبـالِ
ومـاذا كـانَ يصنــعُ بالعــزوفِ
أيطـرقُ سمـعـنا لحـنـاً حـزينـاً
تحـدّى سحـرهُ صمـتَ الكهـوفِ
وهـذا الـحـالُ يشغلُنـي كثـيـراً
وحرفـي قابـعُ فـوقَ الـرفـوفِ
وشطـري لا نقـاط علـيـهِ بانـتْ
ويرغبُ أن يرى حرفي الشغوفِ
بلـيـلٍ هــادرٍ يـغــزو فــؤادي
وجدتُ الهمسَ ماضٍ عن طيوفي
هـي الأيــامُ مـا عــدتُ أراهـا
وحرفي قدْ هـوى عندَ الكسوفِ
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠٢٠/١/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق