قَصيْدةٌ مُهداةٌ إلىَ عَميْدِ صَرْحِنَا
الرَّاقيْ،،،الدكتور،،،غَسّان مّنْصُور
،،،،،،،بِعنْوَان،،،،،،رَدّ الْجَميْلْ،،،،،،،،
تَقْضيْ الْمَبَادئ أنْ نَرُدَّ جَميْلَكمْ
يَا مّنْ عَلاَ فَوقَ الثُّريَّا نُورُكمْ
وَلَكَمْ سُرِرْتُ وَقَدْ غَدوتُ أخَاً لَكمْ
وَنَهَلْتُ عِلْمَاً مّنْ مَعيْنِ سَبِيْلكمْ
أعْطَيتُمونَا شَهَادَةً فَخْرٌ لَنَا
بِعلُومِنَا أنْ تُسْمِعُونَا رَأيَكُمْ
للْعِلْمِ أنْتُمْ نُورُهُ وَسَبيْلُهُ
وَالْعِلمُ إرْثٌ مّنْ جُذُورِ جُذُورِكمْ
يَا مّنْ أنَرْتُمْ للْوَرَى دَرْبَ الْهُدَى
سُبْحَانَ رَبّيَ بالْعلومِ أمَدّكمْ
لِمَكَارمِ الْأخلَاقِ كُنْتُمْ دَائماً
عُنْوَانَهَا فَيَضَانهَا مّنْ بَحْرِكمْ
فَنَدَاكمُ شَمَلَ الْمَعُوزَ وَغيْرَهُ
إنّيْ لَأجْزُمُ أنّ حَاتمَ جَدُّكمْ
للْعزِّ أنْتُمْ عُزُّهُ وَعَزيْزُهُ
فَلْتَهْنَئوا إنَّ الْكَريْمَ أعَزَّكمْ
عُزَّالُكمْ قَدْ زُلْزِلوا مّنْ عزّكمْ
تَبّاً لَهمْ فَخْرٌ لَكمْ تَاريْخُكمْ
بسَوا ربيْنَا نَحنُ كُلُّنَا إخْوةٌ
وَعَميْدُهَا الْغَسَّانُ يَبْقىَ نجْمُكمْ
وَلَسَوفَ نٍبْقَى عَلىَ الدّوَامِ أحبَّةً
وَمَعَاً سَنَمضي حَافظيْنَ لعَهدكمْ
هَذَا الْقَريْضُ هَديّةٌ منّي لَكمْ
وَلَكَمْ أسرُّ بأنْ يَنَالَ قَبولَكُمْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،شعر،،،عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق