بقلمي ..
تُقَلِّبُنِي النَّوَازِع ...
تُقَلِّبُنِي النَّوَازِعُ .. وَالشُّرُودُ
وَتَعبَثُ بِي الجَوَانِحُ وَالسُّهُودُ
وَتَعصِفُ كَالهَزِيمِ وَلَسْتُ أَدرِ
أَ غَاشِيَةً تُصَاحِبُهَا الرُّعُودُ
وَنَافِلَةُ العَذَابِ سَرَتْ بِقَلبِي
كَمَا سَرَتِ المَقَارِعُ وَالوَعِيدُ
وَنَزفُ دَمِي غَدَاةَ جَرَى مَدِيدَاً
كَأَنَّ مَسِيلَهُ الغَدَقُ الصَّدِيدُ
تُلَاحِقُنِي النَّوَائِبُ حَيثُ أَمضِي
وَتَتبَعُنِي الفَوَاجِعُ وَالحُشُودُ
وَتَحشُرُنِي غَيَابَةُ كُلِّ جُبٍّ
كَمَا حُشِرَ الأَبَاطِرَ وَالعَبِيدُ
يَكَادُ يَسُوقُنِي قَدَرِي لِحَتفٍ
أَضَرَّ بِخَافِقِي وَمَضَى يَزِيدُ
يُفَتِّتُ أَضلُعِي وَعُرَى اقتِدَارِي
وَيَسْحَقُ هَامَتِي شَزَرٌ كَؤُودُ
وَخَاتِمَةُ الفَجِيعَةِ أَنَّ مَوتِي
قَضَى قِدَدَاً كَمَا هَوَتِ الأُسُودُ
لِيَضحَكَ عَاذِلِي طَرَباً وَسَمْتاً
وَيَهنَأَ صَاحِبٌ وَكَذَا الحَقُودُ
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق