ياخِلُّ
قلبي تعلق في هواها متيّمُ
وإليها أنظر . . . حرقةً أتألم
هل كان ذنبي أن رأيتها صدفةً
طرب الفؤاد . . . ونبضه يترنّم
ما أنقى لحظات اللقاء بروضها
ياروضة الفردوس لا بل أنعم
بمشيئة الرحمن كان لقاءنا
ياثغرها الفتّان شعرا ينظم
حاكت أزاهير الورود بطرفها
فتبسم النيسان عشقا يكتم
يا خلُّ مافعل التنائي بيننا
صرح المودة بات فينا مهدّم
فيض العذوبة قد ترجّل باكراً
ووميض أحلام الفؤاد مغمغم
يأسٌ تسلل في الظلام دروبنا
ما للمودّة . . . وجهها متجهّم
ياحبّ مافعل النّوى بقلوبنا
بحرٌ شريدٌ موجه يتعاظم
ما أدمى هذا القلب إلا هجركم
يزداد كربي . . . والرّجاء مقزّم
عودوا إلى زمن التلاقي لربّما
حبل الوصال لأنسكم يتبسّم
بقلمي: عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق