حُلمي
..........
حُلمي مُعَّلَقٌ على جِدارِ صَمتي
وصَوتي
يُراوِغُ وقْتي
وَوَقْتي مسافِرٌ
في سماءِ الحالِمينْ
فأَينَ اليقينْ؟
حُلمي ينامُ في عَينَيّ
وصوتي يَذوبُ على شَفَتَيّ
وَوَقتي
يَرتَدُّ في حَيرةٍ
مِنّي إليّ
فَأينَ الحَنين؟
حُلمي نِهايةُ وَجْدي
وصَوتي علامةٌ تَضيعُ في ردِي
وَوَقتي دقائقٌ شَقيةٌ
تعملُ ضِدّي
تخاتل شَدِي ومَدِي
على مرِّ السنين.
سمي التميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق