،،،،أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوانْ،،،،،
،،،،،،أيُّها الليلُ،،،،،،
أيُّها الليلُ بكُمْ يَحْلو اللقَاءْ
مذْ نظمتُ الشعرَ بتنا أصدقاءْ
كمْ تبَادلنَا أحَاديثَ الهوىَ
حتّى نامَ البدرُ في حضنِ السماءْ
وقريضي فيكَ كمْ غَنّيتُهُ
أنتَ يا ليلُ صديقُ الشُّعراءْ
أنتَ للعشّاقِ مهوىً دائماً
فيكَ يحلو البوحُ فالجوّ صَفاءْ
فيكَ أسرارُ الهوى قدْ جُمّعَتْ
لمْ تُفشِ سرّاً أنتَ عنوانُ الوفَاءْ
كمْ سهرنَا وتَركنَا الوقتَ يمضي
والنجومُ الزهرُ ترنو بحيَاءْ
ومعَ الفجرِ التقينَا وحدنَا
وعروسُ الكونِ تُوحيْ بالضيَاءْ
إنّهُ الحُبُّ الذي نحْيَا بهِ
بوفاءٍ وصفاءٍ ونقاءْ
إنّمَا الحبُّ كماءٍ سلْسَلٍ
لاَ حياةً تُرتَجىَ منْ دونِ ماءْ
يا رفيقَ الروحِ دعْ عنكَ الجفَاء
أنتَ للمُضنىَ دواءٌ وشِفَاءْ
وارحمِ القلبَ الّذي تحيَا بهِ
تُسعِدُ العشّاقَ ساعاتُ اللقاءْ
عمرُنا مهْمَا يَطُلْ يأتِ الرحيل
كمْ مِنَ العُشّاقِ في دارِ الفناءْ
أنتَ يا ليلُ ستبقىَ والهوىَ
طالمَا للبدرِ في الدنيَا بقاءْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،د. عادل كامل حسون
الخميس، 16 يوليو 2020
أيها الليل..للمبدع عادل كامل حسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق