صراخ الأمس يلاحقني
وأسقام الحاضر تؤلمني
أوجاع الماضي لا تبارحني
هنا في القلب تسكن أحزاني
في لحظة شك اختل إيماني
حينها أضعت جل الأماني
كوابيس الليل لا زالت تلاحقني
أنتظر الموت والفرحة تغمرني
قد زارني يوما وماذال يراودني
لم أخشاه يومها فكيف أذا يرعبني
ينام بجواري يعاتبني
ودائماكان برافقني
فأرجوكم لا أحد يسألني
ما عاد شيء في الحياة يربكني
فغدا سوف أحزم أمتعتي
وأعيش باقي أيامي رفيقا لوحدتي
لأكمل حينها في هذي الحياة مهمتي
فأنا ما ملكت يوما غير محبتي
فاعذروني مهما طالت غربتي
فضرب من الخبال أضحت عودتي.
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
السبت، 22 أغسطس 2020
صراخ الأمس...للمبدع إسماعيل الشيخ عمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق