مولاتي ..
هم دائماً خلفك يبحثون
ويسيرون
يخططون للوصول إليك ويهدفون
يحاولون الوصول لك
يدمرون ... يعذبون.
لكن أبداً لن يستطيعوا مضياً لما خططوا
أو شاؤوا الوصول لما عينهم عشقت بجنون
وبخيبتهم يعودون
يأتون .. يشربون من ماءك
لكن أبداً لن يتوصلوا لما جاؤوا له وينوون..
مولاتي ...
سيدة نفسك أنت
فكيف تكوني لمن ليس له بك غصن من ياسمين أوسنبلة او حجر من قاسيون
أين هم من أحلامهم وما هم إلا بكابوس وسيبقون
دَمروا وهددوا ونهبوا
لكن عادوا كما جاؤوا بخيبة تسبقهم
كما كان أهلهم الأولون
فأين هم من عهدنا بأنفسنا سنظل صامدون
مولاتي ...
يا شٱم مجدك سيظل نور العيون
وسيظل ياسمينك ينثر عبيره
عبر الكون ويتحسرون
فهل غيرك من ينتظرون رضاها يا سيدة العصور ويا من أبقيتهم بجنون
هدى مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق