أيا درويش العرب
قد قلت يوما سقط القناع عن القناع
ما من وجوه يا صديقي
هي ملامح تعشق البؤس والضياع
وتجعل من ورودها أشواكا
وتجعل من ليوثها ضباعا
لا لا تنادي.. لا لا تنادي
فما من أحد هنا
فهذا مشغول بمبطلات الصلاة
وذاك مشغول بصحيحه وبباب الرضاع
لقد استثرت حمية شخص نائم
اللصوص في بيته وزوجه تصرخ
لكنه يأبى السماع..
وسام اسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق