شذرات حوارية زجلية
بين ابن الريف وبنت المدينة
طبعا سأكتبها باللهجة المحكية.
......................................
ابن الريف:
جايي من الريف يدك اطلبا
واملي لاقي فرحتك بي هالنبا
وتعبري عن فرحتك بي كلمتين.
قولك إلي يا مية أهلا ومرحبا.
بنت المدينة.
عيش المدينة كلو نعومة واذدهار
وإن ردت أسكن جبلكم بالاختصار
يعني رحت تالحرش ياكل معطفي
وصباط قدمي تشيل واجهتو الحجار.
ابن الريف.
عنا الهوى بالريف كلو اوكسجين
عكس المدينة مشبعة بالنتروجين
وطرقاتنا كلها يا حلوة معبدي
وخالي هواها كلو من الهدروجين.
بنت المدينة.
مطول لحتى الريف بالنهضة يصير
متل المدينة بالتقدم يافقير .
يعني حرام الشاب يمشي مع بنت
و ما في ولا وحدة بتلبس عالقصير
ابن الريف.
ليس التقدم قام بي لبس القصير
ولا بالميوعة كان تقرير المصير
لبس القصير وهالتزلط للبنات
عادات غريبة بينبذها الضمير
بنت المدينة.
قالولنا بالريف ممنوع السهر
ممنوع تمشي البنت بضو القمر
ممنوع ترسم أو تغني بحيها
ممنوع ترمي شاب بسهم النظر
ابن الريف.
هيدا كلام كبير كله اتهام
شاب وصبية في حياتن انسجام
كتار كتير سهرات يقضوها سوا
وحريتهم كلها بحدود الالتزام
بنت المدينة:
ما دام عندك كل هالشيء الهني
أنت الغني عندي واغنى من الغني
فيك قبلت وردة بحياتي صونها
وأنت بحياتي كل ايام السنة.
ابن الريف:
ما دام عدت بحديثك للصواب
أنت ورد بتزيني زهو الشباب
رح روح جيب الشيخ يقرا الفاتحة
وبالمحكمة اسمي عاسمك بالكتاب.
د.امين أحمد حميدوش
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق