بسمة الحب
و ارتوينا كجذب أرض تناشى
حين بللنا الهوى بمزنه انتعاشا
تحاور القلب مع خافقات الحب
مثل الوتر مع الألحان تماشى
و اعترتنا نشوة طابت ما أحلاها
تتوالى في خفقة الروح إنعاشا
تهامت منابع البسمة في ثغورنا
تفيض عطرا و تتدفق رشاشا
و توارت نواقص الهجر تنحت عنا
أضحت حطاما كطلل قد تلاشى
حين رف سلاف العشق فينا بدت
عيوننا تستنطقه كرفة الفراشة
لم يعد في ضلوعنا اعوجاج و لا
كسور ينبض الخافق منها اعتراشا
في حياض من الصبابات قامت
أنهر تسيل تمنح القلوب بشاشة
4/8/2020
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق