أسقطت عنك ملاماتي
وأبقيت الدلال عتاباتي
فالعتاب حب،،
سألتمس لك ألف عذر ولن أسقطك من حساباتي
فأخطاء الحسابات مر و صعب
ممكن جدا اختلاف أرائنا ولا شك اختلاف طباعنا وائتلاف القلوب قرب
وما أسعد القلوب يحتويها القرب،،،
لن أستعير وجها آخر لترضين عني ،، لا يخفى على أحد وجه محب
لن أنتقي كلاما منمقا،، ولن أقلد أحدا،،
فليس في صحيح الحب كذب
كوني أنت كما تشائين ،، فلست أهتم للمظاهر
ولا الشياكة تشغلني
وأيا كان الحال يرضيني أن يتسعني القلب
اهتمي بما يرغبن النساء أو لا تهتمي،،
ففي عيني قمر
وما توأم له وكما المستحيل الصعب
كما أنت أحبك،،،
وكما عهدتك،، وكما ألفتك
دونما إضافات،،، ولا استعارات،، وعلى طبيعتك وافق القلب
وأعلن مراسم احتفال وأشرع أبوابه يستقبل الحب
واستسلم مذعنا دون اعتراض مسالما لإشارة الرب
أن تلك هي ،،،، فاستلمت عرشه كمستعمر محنك لا يشعرك غصب
فراح القلب يطلب نجدة ،، أن السلام خيرا له من إعلان حرب
من غير حيلة جعلته سلبته نفوذه سلب
متسللة خلف خطوط دفاعه كما النمل دون ضجيج يدب الأرض دب
هاك ربوعه فانزلي مكان راحة
فطعم العيش في ربوعه كما السلسبيل عذب
وتجولي حيث شئت فيه واستمتعي،، فلجوارك خفقه مؤنس رفيق درب
لوحدك ماوسع أفق مملكته،،، لا شريك لك به
ولا جار بجنب
لك السلطان،،، وفيه أنت آمرة
سمعا يقول فسلما أكرمي حناياه حب.
بقلمي: فواز محمد الحلبي
2/8/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق