السبت، 22 أغسطس 2020

و إنها الواحدة ليلا....للمبدعة فاتن يونس

وإنها الواحدة ليلاً بتوقيت كل ماهو مميز...
زوال الإكتئاب وإتزان المزاج
هكذا بفعلِ فاعل
غالبتُ النوم وأتيتُ إليكَ بحيلة
أُبحرُ على شواطئ عينيكَ الجميلة
أقتحم أنتَ دون أذن
وهل للحنينِ أن ينتظر أذن
من مايلوذ إليه بكل تخطيطٍ وفن...
أتيتُ إليكَ
كمغناطيس يجذُبكَ وإياكَ والوقتُ والكلام
يأخذكَ من كل ماحولك إليه
لايسمح لأحد أن يجذبكَ منه...
قطبهُ الشمالي الأحمر يتوقُ لروحكَ حباً
الجنوبي الأزرق غارق في قلبكَ قصراً
دعني وإياكَ لا تتكلم
لغةَ العيون دعنا نتعلم
بإبهامكَ أشر إلى قلبك
أخبرني دون أن تنطق
أن الذي أحياهُ ليس لهُ حدود ولا منطق
رواية مفتوحة علناً
نهايتها الحزينة سابقة لبدايتها السعيدة
والبداية بعد النهاية
أنبتت فرحاً
أحيت قلباً
كان ميتاً
مرهقاً
بوجودكَ عاد طيباً...
بنبض دونَ مقابلاً...

جزء من شذى الياسمين...
Faten younes ✍✍✍

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق