(رؤاك..)
بيني وبينك
من نهوض الحزنِ
قصدُ الاختيار..
وعلى الشواطىءِ
ظلّنا الشفافُ
يهزأُ بالعواصف ِ
والبحارْ....
ولك ِارتعاش الليلِ
في الأفق البعيدْ
ولي احتضارُ الروح
في زمن الغبارْ
***
هذي هي الأشلاءُ
تعتصرُالقصيدة
حين ترتعشُ انتصاراً
وابتهاجاً..
في مدار الوقتِ
والزمن ِالرديء..
وهنـــا كَ
ترفلُ بالسكينةِ
بعدَ أن قتلَ النهارْ
وعلى تخوم الخوفِ
يمسكني الخشوع ُ
براحتيــهِ...
وإليك ِقادتني
تفاصيلُ المسافةِ
بيـننا..
وإليك هذا الحلمُ
والوجدُ النُضارْ
***
وحدي أفتشُ
عن رؤاكَ بموعدٍ
أرجوهُ بينَ حدائقِ
الكلماتِ....
والآياتِ
والحزنِ النبيلْ...
علّي أُشيمُ البرقَ..
..أحملُ خافقي..
بصلاته الكبرى
إلى فرح الكرومْ
وأزيحُ حزنَ المستحيلْ
لأرى وأصحو من جديدْ
وأعيدُ تاريخي
إلى أسفارِ بعثِ الفجرِ
والصبحِ الولــيدْ.......
حمدان علي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق