الأحد، 11 أكتوبر 2020

أنا لست بخير -- للمبدعة مريم الغريري

أنا لست بخير ...
تصطلي ضلوعي قهرا..
وقلبي لهول المصاب
قد شابه...قصور
وطني ليس بخير...
نحتاج لعمرين وأكثر ..
كي نشعر أن الأرض بخير..
وأنها ... تدور...
نحتاج لقميص يوسف
كي يعيد لشمس بلادي الدفء
ولأماننا ... النور ...
القهر ينحرنا...
من أقصى وريد العجز..
إلى أقصى وريد الخوف...
وبراكين من الغضب ...
في جوانحنا...تثور
كل شيء تعطل فينا
النبض ..القلب ...التفكير..
فقدنا إحساسنا بالزمان....
.وتاه منا الشعور..
كل شيء اهتاج واضطرم..
الغضب ..الحقد ...القهر..
حين مست النيران جسد وطني
وفار جوفنا ..كما التنور...
الجميع وضب حقائب الهجر
ودس فيها ترانيم العمر..
ولم ينتظر الإذن ...للعبور..
وحده ياسميننا الأبيض ...
يهدهدنا ..يحاورنا...يلتمس منا صبرا
بنقائه السامق الجسور..
متى ستعود يا وطني..
سالما منعما...وغانما ..مكرما
وتسحق أيادي الغدر ..
لتكون قبلة المجد
على مر العصور...
ليقبل العالم جبينك الأبي ..الطهور
حينها سأكون بخير...
وسيكون عنوان يومياتي...السرور

بقلمي..مريم الغريري
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق