الأحد، 11 أكتوبر 2020

أحرقوا وطني.... للمبدع عماد أسعد

أحرَقوا  وطَنِي
والتِّبرُ رمَادٌ 
من صهِيلِ
النَّجِيعِ 
....!
 ترمَّدَ الوطَنُ 
وهمسُ الطُّفولةِ
يندُبُ......!!!!
هديلَ الحَمامِ
في بقِيعِ الغِرقَدِ
أنينُ صُخُورٍ
وشجرةٌ تحتَرِقُ.......
 في......القلبِ
 ضَجِيجٌ أخرسُ
كالحُ التَّعبيرِ
وأصلافٌ 
 مرَّغَتِ الضَّميرَ
 بالوعسَاءِ
و نعِيقِ الغُرابِ
 غفلةٌ حمقَى
ودارِساتُ الأوابٍدِ
تسرُقُ القلمَ والدَّفاتِرَ
 من عهدِ الطُّفولةِ
 فارسُها البُومُ
  وخفافيشُ اللّيل
ألم ترَ النًّاس سُكارَى......
في وضَحِ النَّهارِ
صُمٌ   بكمٌ 
يتغامَزونَ........
بكلٍّ هُمزَةٍ لُمَزَةٍ
وتساقطَ الوقارُ
في مَقبَرةِ
شقائِقِ النُّعمان......!؟
----
 د عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق