بوح القصيد في مديح فارس الشعر العتيد.
........ ............ ............
هتف القصيد لأي بدر يطلع
فاختار وجهك كالمنارة يسطع.
حتى يضيء الدرب في ليل الدجى
وينير أفنان العقول ويلمع.
ويخط سطرا خالدا في متنه
في صخرة فيها النوازل تطلع.
واستسلمت كل الحروف أمامه
حتى اللغات أمام حرفك تركع.
حتى الطيور ترنمت أشعارك
والأرض قمحها من كلامك تزرع.
يا فارس الشعر الأصيل لك انحنت
كل البحور لصوت بحرك تسمع
أنت الذي نسج الحروف خيوطها
سجادة للحرف أنت المصنع.
يامن رحلت وفينا شعرك عابق
بالطيب يبقى وهج شعرك يلمع.
إن ضاقت الدنيا عليك سماؤها
أسرع لقلبي إن قلبي مخدع.
.................. ..................
د.أمين أحمد حميدوش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق