نوم يقظ
على وسائد صبر
ورم في ذاكرتي تستبيحه الطعون
تقده ظلمة الطريق
و وخز أعماق الليل
و قد عصرت السحب صمتها
فهل أراك تحبسك القباب
أم أنك لاتراني
يقضمني الشوق قسرا
يا ابن أمي
مازالت تحترق راحتي
بين صدى الوداع
وصدع الغربة
بينما جواري قومي سكارى
يتصارعون على
سراب
اخي الشهيد حسين الشامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق