الجمعة، 8 يناير 2021

حبيبها...للمبدعة داليا سليمان

حبيبها ..
أبداً لم يكن
يوماً حبيبها

خدعها قلبها فظنت
أنه نهاية دربها

جاءتني تروي
كيف كان خداعها
إذ بكت فأضحكها
ثم قطع وصالها

روت لي كيف مال
إليها فتناً ..
بل رثاءاً لحالها

قال إنها الفردوس
إرثاً ثم سارع لغدرها

قال إنها الجنان رحباً
يحتمي بظلالها
فلم يكن سوي غادرٍ
يريد أن ينالها

قال أنه السعادة
فطال الدمع
و كان ابتلاؤها

قال أنها الدلال
ثم اغتال جمالها

قال أنه حزين
و آوي إلي ضلعها
فكان في رَحِمها جنين
و احتوته بكيانها

فكيف كان حبيبها

جاءتني تشكو
كيف السكين طعنها
و كيف القساوة جمعها
و أضرم النيران بقلبها

ماذا يا قلبها كيف
ارتضيت أن يكون حبيبها
فما أصعب الخيانة
في بحور الوفا

ها أنا أغلقت الأبواب
و صددت مَيْل الآخرين لها

ف رُدها إلى قلبي
فقد اكتفيت بعادها
فإنه أبداً لم يكن حبيبها

داليا سليمان

11/11/2020
مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق