وإن غابوا وإن حضروا سواء
على الأيام مازال الضياءُ
يحاكي الروح في سحب السماء
فما والله قد دُثرَ الولاءُ
وإن ظنوا بنا ورموا حصاهم
فما بلغوا ولا حُجِبت سماءُ
فنحن الأولون على الزمان
ونحن الأكرمون وإن أساؤوا
فيا أسفي على قومٍ جفاهم
وفاء النفس في خُسْرٍ فباؤوا
وإن النحل نحو النور يسعى
ومن غير الحبيب لنا دواء
فما كره الزهور سوى ذبابٌ
وكل نحو مايسعى سواء
بقلمي سمير صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق