( سوريَّا لاتَركَع .. ولَن تَركع )*
ياجِلَّقَ الشَّام .!. يارَمزَ ، الهَوى .!. أَبَدَا
غَنَّاكِ ، شِعري ، فهامَ .. القلبُ ، مارَقَدَ
ياكَعبَةَالشرقِ .. حَتىَّ الغَربُ يَحسُدَكِ
مِن سالِفِ الأَزمانِ دُمتِ الدَّعمَ والسَّندَ
يادُرَّةَ .!. الكَونِ .!. وَالأَهوالُ .!. نازِلَةً
لم تَستَكيني ، لِكُفرٍ .. جَنَّ .!. أَم هَمَدَ
عَبرَ العُصورِ ، على الأَزمانِ ، مابَرِحَت
تُقاتِلُ .. البَغيَ ، رامَ .. الكُفرَ ، مُعتَقَدَ
مازالَ .. إِسمُكِ .. لِلتَّكفيرِ .!. عاصِفَةً
تُزري رياحُهُ ، أَشباحاً بِهمسِ ، صَدَى
تِلكَ الطُّلولُ .. تُناجي الكَونَ ، هاتِفَةً
نَحنُ الأُلى .!. قِيَمَاً زِدها .!. وَمُعتَقَدَ
آهٍ ، دِمَشقُ ، علَى الأيَّامِ .!. شامِخَةٌ
تَرنو إلى الشََّمسِ وَشَّاها دَمُ الشُّهَدَا
لم تَنحَني .!. أَبَداً ، قد قال ، سَيِّدُها
حَتَّى وصَرَّحَ أَنَّ .. النَّصرَ هَلَّ .. بَدَا
د. سُهيل عاصي
الإثنين
٨/٣/٢٠٢١
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق