ألحـانُ الــروح تَعـزفْ؟..
عــزف علـى أوتـــار الــــروح؟..
عانـق حروفي بحرارة، إن مررت بها..
وألقــي عليهـا وعلى فــؤادي الســلام..
تهـــــوى القلـــوب من كان حاضــــرا..
وتنســــى العيــــــون الذي يغيــــــــب..
كــم حاضــر لا يستطــــــــــاب بـــــــه..
وكـــم غائـــب عن العيــــون حبيــــب..
لهفــة العيـــــون، بالشــــوق تكتـــــب..
وفــي محـــــراب الصمــــت..
رسائــــــل..تفضـــــــح وتجيــــــــــب..
يداعــب القلـب، في الأحــلام أحبـــاب..
غابــــوا عن العيــون، لا الــــــــروح..
يشتــاق القلـــب لوصلهــم لحظـــــــة..
والشـــوق دوما، للأحبــاب محمـــود..
تبـدع العيون في رسمكم، لوحـة..
لفنـــان، فــائقـــــــة الجمــــــــال..
يا نفــــــس، إهـدائــــي واطمئنــــــي..
لهيــب الشوق، بعـده بلســـم وعنـاق..
فالـــــروح حيـــــــــن تعشـــــــــــــق..
لا تمــــــــلك، سلطـــــــة الاختيـــــار..
كم من مشاغـــــب، دخـــــل القلــوب..
وكم عابــث، تحكـــــم في الأشيــــــاء..
يبعثــر الأوراق..ويلهب الأشــــــواق..
صعـــب ونــــادر، في هـــذه الدنيــــا..
تلقــــى أجمـــل إنســـان ومشاعــــر..
بقلم المستشار عمار مرزوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق