السبت، 17 يوليو 2021

أنهكتني ابتسامتها... للمبدع نبيل الخطيب

انهكتني اِبْتِسامَتَها . 
واقضت مَضْجَعِي بنظراتها . . 
لَهَيْب سَكَن الْفُؤَاد 
لوعتني حَائِرًا لَا أَدْرِي 
أَيْن تُقِيم مَسْكَنِهَا . 
فَبِتّ هَائِمًا عَلَى وَجْهِي 
أَقْبَلَ اللَّيْلُ بجفوته 
فَبَاتَت حَائِرَة عُيُونِي 
هَوِّنِي عَلَيْكِ يَا نَفْسِي 
لَعَلّ الصَّبَاحُ بِهَا يَأْتِي 
أَشْرَق الْفَجْرِ وَلَا بِتّ حَائِرًا لَا أَدْرِي مِنْ أَمْرِي 
خَرَجَت هَائِمًا اِبْحَثْ عَنْ قَدْرِي 
رَأَيْت الْكَوْن سَاكِنٌ 
سَأَلْت مَا الْخَبَر
قالو رَيّم يبهج النَّظَر 
قُلْت تِلْك امنيتي وَحُبِّي 
تَعَطَّر الْكَوْن بأريج مِنْ الزّهَرِ 
غَرَّدَت الطُّيُور بألحانها مَنْ عَلَى الشَّجَرِ 
الْفَرَاشَات ملئَت الْكَوْن بألوانها الْجَمِيلَة 
نَادَيْت عَلَيْهَا فأومئت لِي بِعَيْنَيْهَا 
تِلْك امنيتي حَقَّقَهَا لِي الْقَدْر 
 
Nabil mahmoud Alkhatib

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق