رمشك رماني
وعيناي في بحور عينيك تمخر
لا مركب لي ولا شراع يوصل
وشطك عال الموج يغرق
فكيف أنجو من لجة العمق
وأنا بين مدك وجزرك عالق
فبالحالتين أنا فيك هالك
يا ساحرة الطرف رمشك رماني
وأنا غض في مقتبل العمر
حين رأتك عيناي توهج جمري
وفاض من الجوف بركان محرق
فهات من يدك بكأس الراح أستقي
مشتت الفكر وخمرك مثمل
ماذا فعلت بمتيم بهواك مغرم
والقلب من لهفه معتصر
ها زندي لك أفرده فتوسدي
نغفو سويا ونحلم بليلة صفا
فالعاشق لمعشوقه إن منه دنا
ازداد لهيبا و للنار مشعل ومضرم
أفلا علي من جودك كالغيم تهمي
فمن شيمتك النباهة ومن طبعك جود وكرم
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق