--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
..أهيم فى عوالم الخيال أقطف البريق.فى سندس الآمال أغفو لا أفيق... حيث مسرح الحياة الكبير وعلى امتداده نجد -الحنين والصفاء والوداع فى ظلال الكواكب كبهاء أغنية فى تشوق الغريب للديار....ف في الفجاج العميق نلتقي بالسحر فيها لآلئا دررا ونهرا من عقيق-فغاية الجمال أروع الطباع حين تسطع الفصول بجلال الذات..-قهقهات الرعود وقطرات المطر وشهقات الصواري وحزن المراكب قبل السفر
- ..حين يكون قارب الحياة فى عيون من نحب يغازل الشراع..- حياة شاعرية تفيض موردا ً من الحنان صاحيا تداعب المعاني التي تموت و تطل من خيالي الذى يظل من العلوّ البعيد دانيا.. سماء من الحب تسكن فى وهادي في الزفير و الشهيق ..- جزيرة بديعة من البيان وقطعة من الربيع تسبق الأوان منذ جادت العصور بالزهور صهيل الخيول الجميلة- من مدائن الأمان من رحابتها امتنان و من لواعج الفؤاد أقحوان و رونق الجلال والنضار والحنين
وجه أمي الصبوح كوجه القمر ونخلة الدار تطرح أشهى الثمر..مهاد جميل وسندسا من اخضرارها براعما و ياسَمين من مياهها عذوبة على الشواطئ تحتويك باليمين
البحر والشمس واللؤلؤة والفراشات الشجية التى أسلمت
أشواقها للريح ثم استرسلت فى حرمة الإحساس تمتص الرحيق ..و العيون فى ترقب الشعاع أن يهل يا شاطئ السماح و الصباح تلاحقه العبير و الندى بأجمل الحدائق التى تكونت بساحل المدى هي مقطعا يجئ من قصائد الزمان ساطعا أنيق فرحة تداخل الحزين بسمة وسامرا عميق والليل من ضيائها الوضاء يستفيق والبدر بعد بدرها المطل عاد مطرقا و غاص كالغريق فيها بنا نحمل الرجاء لوحة تظلل الطريق وعلى ترانيم الرجاء نرشف الرحيق على امتداد مسرح الحياة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق