عودتي
................
بقلم/قاسم الحمداني.
العراق.
يسألوني عن الاستقرار.
وأنا ما بين جنةٍ ونار .
يسألوني عن الماضي
كيف أجيبهم..... ؟؟
وهو من الأسرار .
تحيط بي سيوفاً ورماحا.
وأفواهٍ لا تنطق إلا شَرار.
يا أيها السائل لاتعجبُ مني
فأني غريبٌ محتار .
هل أُجيب على أسئلتك
أم أبحث عن الاستقرار.
عنواني الوفاء والإخلاص
وعنوان عذالي الدمار
أنا كفراشةٌ ألقح الورد
وهم يقطعون الأزهار.
الجهل قد ركب عقولهم
وحبي مياه يسقي الثمار
جهل أعدائي ثورة بركان
وحبي للعالم شمسُ النهار
في الليل أتهجد إلى ربي
وأدعوه بأحلى الأذكار
وأبقى ساجداً خائفاً منهُ
لعلي أكُن من الأبرار.
أنادي يا ربي أنا عبدك
اجعلني عندك من الأحرار
واختم لي حياتي بحُسن
الطاعة ومحبة الجار.
فعذالي يتربصون الدوائر
وينظرون ليّ نظرة احتقار.
بسمتي على شفتي
أغطي بها حزني والأعسار.
متى تنتهي غربتي بين
أعدائي وأرجع إلى الديار.
وتعود فرحتي. وأستقبل
أحبتي .وأنسى الانتظار.
فسحقاً لماضي الخريف
وأهلاً بالربيع والاخضرار
وأقبل على أحبتي وأرقص
مع الصغار والكبار
وزغاريد الطيور تتعالى
من أعالي الأشجار.
مُرحبةً بعودتي وفِرحةً
بعد أعوامٍ من الأسفار
وأعزف معزوفة العودة
بأعذب نغمة على الأوتار
وأكتب شكراً لله لحفظهُ
ليّ..على كُلِ سور وجدار .
..........................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق