سري الدفين
كتبتك في داخلي رواية
اسميتها سري الدفين
خبأتها لسنين داخل أوراقي
غفت داخل الكتب
ايقظها الحنين
عانقتك داخلها ألف مرةٍ
غسلتها بدمعي الحزين
كان طيفك في كل مرةٍ
يعاتبني
اخرجيني من داخلك
ِفلا أنا لك
ولم أكن لك فرحةٍ
بل كنت الآلم والأنين
ولازلتِ
الوفية النقية يأسركِ
الحنين
قد رحلتُ وانتهت قصتنا
مزقي الاوراق
وأنثري عبير عطاياكِ
فأنتِ إمرأة إن أحبت
لا يموت حبها ولو
بعد حين
سوزان عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق