الأربعاء، 2 مارس 2022

هذا المساء....للمبدعة فاطمة عسكري

هذا المساء :
==========
يختلفُ عن أي مساء
بل لأكون أكثر صدقاً ودقة
هو مشابه لذاك المساء
يوم ولد نجم ،بل ملاك
هو يعرف كيف يُمرض غيابه ،
وكيف يداوي إن تبسم اللماك
اليوم
أكملت يانَديّ الروح عقدك الفضي
مساء اليوم سأمسك جيداً يداك ،
و أنظر لعينيك طويلاً كأنها المرة الأولى فيها أراك
وسأخبرك أني أحبك 
    وأنك تيهاً تختال في حنايا الفؤاد
                  والنبض يسرع بملقاك
         ، ويُصفر لمرآك
        وأرنو بحذرٍ عليّ أحظى بمدامٍ من لماك
 أجوب مدارك كفراشة الضوء 
     تعلم أن اللهب سيقتلها إن قرُبت
 ومع ذلك تلتصق به فرحة، 
    مبهورة غير عابئة تحترق لنيل سناه
        ارقص معي ياقمري ليكتمل فرحي
        و دع الأرض تزهر من لمس خُطاك 
     فحبك يرويني كالغيث المنهمر على عطاشٍ 
                واهباً الحياة ،،،،،،،،فأنا أهواك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق