وهل النبض يفشي ماتكن وبه تبوح
الروح سر رب عظيم لايعلم كنهها
إلا من صهر بها فكان للروح روح
عطشت روحي وصبرت بصمت
وكانت تئن بليلها البارد ولاتبوح
وتناجي الإله متضرعة أن تشفى
من حب عقيم وندبات الجروح
الروح تعشق تهيم بحروفه
تطير لعالم وجهه الصبوح
تتذكر كل ملامحه وعيناه
تحدثها تغني بغزل مفضوح
وتغدو إلى لحظات ممتعة معه
وعناق أرواح بلقاء حب وبوح
كم هي سعيدة بنشوة حبها
وكم هو رهيف الروح سموح
تطوف الروح تسرح لساعات
تنتشي بذكرى أسعدت الروح
وتقول هيهات أن تعود تجمع
بيننا بعدما افتقدتك يا صفوح
أحدثها تحدثني عنه أبتسم تارة
و أتنهد بعمق ودمعة محرقة تنوح
يانبض قلبي وأكسجين أنفاسي يا
زائرا تشفي ٱهاتي وقلبي المجروح
فأنا على موعد اللقاء ياقرة العين
فالروح تعشق تتجاوز المسموح
فلاقيد يقيدها ولازمن يفرقها
و يمضي العمر بسواده يشوح
أشتاقه وكم ذرفت دمعا لوداعه
ونمضي بٱخر محطات الانتظار نلوح
لاوداعا بل لقاء للأرواح تتعانق
بشوق ولهفة وربيع مزهر لايروح
..............................
/سورية
شاعرة الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق